جاك ما: أسطورة ملهمة من الفشل إلى المجد
جدول المحتويات
رحلة غير عادية لشخص عادي
في عالم الأعمال اليوم،جاك ماجاك ما (اسمه الحقيقي ما يون) شخصية بارزة بلا شك. نشأ من صبي صيني فقير، متغلبًا على إخفاقات ونكسات لا تُحصى، ليصبح رائد أعمال عالميًا ومؤسسًا...علي باباشركة جاك ما، إمبراطورية التجارة الإلكترونية بقيمة سوقية تُقدّر بتريليونات الدولارات، ليست نموذجًا للنجاح في عالم الأعمال فحسب، بل رمزٌ مُلهمٌ يُشجع أعدادًا لا تُحصى من الناس على المثابرة في مواجهة الشدائد. قال ما ذات مرة: "اليوم قاسٍ، والغد أقسى، وبعد غدٍ جميل، لكن معظم الناس يموتون غدًا ليلًا ولا يرون شمس الغد". تُجسّد هذه العبارة فلسفته في الحياة: الفشل هو القاعدة، والمثابرة هي المفتاح. تُفصّل هذه المقالة حياة ما، من بداياته إلى مساعيه الخيرية بعد تقاعده، مُغطّيةً فتراتٍ مُختلفة، ومُسلّطةً الضوء على أهم محطاته في رسم بياني. من خلال قصته، يُمكننا أن نرى كيف غيّر شخصٌ عادي، من خلال المثابرة والحكمة، مسار حياته، بل وأثّر في الاقتصاد العالمي.

يكمن إلهام جاك ما في تاريخه الحافل بالإخفاقات. فقد رسب في الامتحانات عدة مرات، ورُفض من قبل أكثر من 30 شركة، بل فشل في الحصول على وظيفة كنادل في كنتاكي. لكن هذه النكسات لم تُهزمه، بل أصبحت دافعًا له. ووفقًا لسجلات موثوقة، قُدرت ثروة ما الصافية بـ 27.2 مليار دولار أمريكي في مايو 2025، مما يجعله ليس فقط أحد أغنى أغنياء الصين، بل أيضًا رائدًا عالميًا في مجال التكنولوجيا. تُثبت قصته أن النجاح لا يقتصر على الموهبة، بل هو مزيج من المثابرة والفرصة. فيما يلي، سنحلل حياته بالتفصيل، وفقًا لتسلسلها الزمني.
طفولة الفقر والدراسة الذاتية (1964-1980)
وُلد جاك ما في العاشر من سبتمبر عام ١٩٦٤ لعائلة بسيطة في هانغتشو، مقاطعة تشجيانغ، الصين. كان ذلك خلال فترة الثورة الثقافية الصينية المضطربة. كان والداه موسيقيين تقليديين، يُبدعان في سرد القصص والغناء الشعبي في سوتشو، وكانت الأسرة تعاني من ضائقة مالية. لم يكن ما "طفلًا نابغة" منذ صغره. كان قصير القامة، وكثيرًا ما دخل في مشاجرات في المدرسة، حتى أنه اضطر للانتقال إلى مدرسة هانغتشو الإعدادية رقم ٨ بسبب إحداها. كما واجه انتكاسات متكررة في دراسته، حيث لم يحصل إلا على درجة واحدة في امتحان القبول الجامعي (جاوكاو) في الرياضيات، وهي درجة منخفضة نادرة الحدوث في ذلك الوقت. لكن قصة ما الملهمة بدأت من هناك: لم يستسلم، بل عوّض عن نقائصه بالدراسة الذاتية.
خلال طفولته، نما لدى جاك ما شغفٌ كبيرٌ باللغة الإنجليزية، نبع من تطور السياحة في هانغتشو. منذ سن الثانية عشرة، كان يقطع مسافة 27 كيلومترًا بالدراجة يوميًا إلى فندق هانغتشو الدولي ليعمل مرشدًا سياحيًا مجانيًا للسياح الأجانب، ليستمتع بممارسة لغته الإنجليزية. استمر هذا التفاني تسع سنوات، لم يتعلم خلالها الإنجليزية بطلاقة فحسب، بل كوّن صداقاتٍ مع أجانب أيضًا. أطلق عليه أحد أصدقائه الأستراليين، ديفيد مورلي، الاسم الإنجليزي "جاك" لصعوبة نطق اسمه الصيني. غيّرت هذه التجربة نظرة جاك ما للعالم. يتذكر لاحقًا: "أدركت خلال تلك السنوات التسع أن العالم واسع، وأن على المرء أن يتحلى بالشجاعة الكافية لاستكشافه". في عام 1980، وبينما كان يمارس لغته الإنجليزية، التقى جاك ما بكين مورلي، الذي دعاه لزيارة أستراليا عام 1982. أتاحت هذه الرحلة لجاك ما رؤية العالم الغربي لأول مرة، مما أشعل شغفه بالعولمة.
هذه الفترة من حياة جاك ما مليئة بالإلهام: لم يشعره الفقر بالدونية، بل مثابرته في تعلم اللغة الإنجليزية كانت أساس نجاحه لاحقًا. يتعلم الكثيرون من قصته أن الفرص غالبًا ما تأتي من المبادرة لا من الانتظار. درس جاك ما في طفولته هو أنه عند مواجهة الشدائد، يجب على المرء أن يتخذ خطوات لتغيير مصيره. وقد صقلته خلفيته العائلية البسيطة، التي أرسى دعائمها شخصيته الصامدة، التي مهدت الطريق لحياته اللاحقة.

طريق المثابرة وسط إخفاقات متعددة (1980-1988)
مع حلول ثمانينيات القرن الماضي، كانت رحلة جاك ما التعليمية محفوفة بالصعوبات، حيث مثّلت نقطة ضعف في حياته، لكنها كانت أيضًا أكثر مراحلها إلهامًا. في عام ١٩٨٢، خضع لامتحان القبول الجامعي لأول مرة، وحصل على درجة واحدة فقط في الرياضيات، وهو معدل أقل بكثير من الحد الأدنى للقبول. لم يثنه ذلك عن عزمه، بل عمل أثناء دراسته، وتقدم لوظيفة نادل في مطعم، لكنه رُفض لأنه كان "نحيفًا جدًا، وقصيرًا جدًا، وغير وسيم". في عام ١٩٨٣، خضع للامتحان مرة أخرى، محسّنًا درجته في الرياضيات إلى ١٩ درجة، لكنه مع ذلك لم يستوفِ الشرط. يتذكر ما: "تقدمت لـ ٣٠ وظيفة، ورُفضت جميعها، بما في ذلك كنتاكي - كانوا يوظفون ٢٤ شخصًا، وقُبل ٢٣ منهم؛ كنت الوحيد الذي رُفض". أصبحت هذه التجربة قصة ملهمة كلاسيكية في خطاباته، مؤكدًا أن الفشل هو حجر الأساس للنجاح.
في عام 1984، تقدم جاك ما لامتحان القبول الوطني للجامعة (جاوكاو) للمرة الثالثة، وحصل على 89 نقطة في الرياضيات. وعلى الرغم من أنه لا يزال أقل من درجة النجاح، فقد تم قبوله في قسم اللغة الإنجليزية بجامعة هانغتشو العادية بسبب عدم كفاية التسجيل. وخلال سنوات دراسته الجامعية، خضع ما لتحول ملحوظ، حيث احتل المرتبة الخامسة أكاديميًا، وانتُخب رئيسًا لمجلس الطلاب، وخدم لفترتين متتاليتين كرئيس لاتحاد طلاب هانغتشو. وشارك بنشاط في الأنشطة الاجتماعية، وصقل مهاراته القيادية. وفي عام 1988، تخرج ما بدرجة البكالوريوس في اللغة الإنجليزية وعمل لاحقًا كمحاضر في اللغة الإنجليزية والتجارة الدولية في معهد هانغتشو للصناعات الإلكترونية (جامعة هانغتشو ديانزي حاليًا)، وحصل على راتب شهري قدره 12 دولارًا فقط. سمحت له هذه الوظيفة بالتفاعل مع المزيد من الطلاب، وجعله أسلوبه التعليمي الفكاهي والمشجع يتمتع بشعبية كبيرة.
تُعدّ تجربة جاك ما التعليمية مثالاً مُلهماً: فقد قدّم طلبات الالتحاق بكلية هارفارد للأعمال عشر مرات، ورُفضت جميعها، لكنه لم ييأس قط من التعلم. تُخبرنا قصته أن التعليم ليس دائماً سهلاً، بل إن التحول يتحقق بالمثابرة. خلال هذه الفترة، تحوّل جاك ما من "فاشل" إلى مُعلّم، مُثبتاً قوة المثابرة.

من مدرس إلى رائد الإنترنت (1988-1999)
بعد تخرجه، دخل جاك ما سوق العمل، وكانت هذه نقطة تحول في حياته. من عام ١٩٨٨ إلى عام ١٩٩٤، عمل مدرسًا للغة الإنجليزية، براتب زهيد، لكنه كان شغوفًا بالتدريس. قال ذات مرة: "علمني التدريس كيف ألهم الآخرين، وهو أمر بالغ الأهمية لبدء مشروع تجاري". في عام ١٩٩٤، استقال ما ليبدأ مشروعه الخاص، مؤسسًا وكالة هانغتشو هوب للترجمة، شركته الأولى. على الرغم من صعوبة البداية، إلا أنه سرعان ما حقق أرباحًا بفضل إتقانه للغة الإنجليزية.
كان عام ١٩٩٥ عامًا محوريًا: قام جاك ما بأول رحلة له إلى الولايات المتحدة لمساعدة الشركات الصينية على استرداد مستحقاتها. في سياتل، تعرف على الإنترنت لأول مرة واكتشف نقصًا في المعلومات المتعلقة بالصين على الإنترنت. ألهمه هذا لتأسيس "صفحات الصين". في أبريل من العام نفسه، دخل في شراكة مع هي ييبينغ لتسجيل نطاق chinapages.com، ليصبح بذلك من أوائل شركات الإنترنت في الصين. في غضون ثلاث سنوات، حققت الشركة ربحًا قدره ٥ ملايين يوان صيني. ومع ذلك، في عام ١٩٩٦، استحوذت شركة تشاينا تيليكوم على شركته، وغادر ما الشركة في عام ١٩٩٧ بسبب خلافات، ليُنشئ موقعًا إلكترونيًا لوزارة التجارة الخارجية والتعاون الاقتصادي الصينية.
تكمن القصة الملهمة لهذه الفترة في شجاعة جاك ما: لم يسبق له أن لمس جهاز كمبيوتر، ومع ذلك تجرأ على تبني التقنيات الجديدة. في عام ١٩٩٩، أسس ما و١٧ من أصدقائه شركة علي بابا في شقتهم في هانغتشو برأس مال أولي قدره ٥٠ ألف دولار فقط. كان هدفهم ربط المصنعين الصينيين بالمشترين من الخارج. يتذكر ما: "عملنا بجهد جهيد؛ لم يصدق أحد أننا سننجح". كانت هذه التجربة مليئة بالإخفاقات: لم تحقق الشركة ربحًا في مراحلها الأولى، لكنه أصرّ على مبدأ "العملاء أولًا، الموظفون ثانيًا، المساهمون ثالثًا". كان الدرس المهني المبكر لما هو: ريادة الأعمال لا تعني الثراء السريع، بل تعني الكفاح طويل الأمد.

تأسيس إمبراطورية التجارة الإلكترونية (1999-2013)
بعد تأسيسه شركة علي بابا عام ١٩٩٩، بلغ جاك ما ذروة مسيرته المهنية. كانت تلك الفترة الذهبية في حياته، حافلةً بالتحديات والانتصارات الملهمة. في أكتوبر ١٩٩٩، استثمرت شركة كينغمان ساكس ٥ ملايين دولار، وفي يناير ٢٠٠٠، استثمرت سوفت بنك ٢٠ مليون دولار، مما ساعد علي بابا على تجاوز أزمتها الأولية. في عام ٢٠٠٣، أطلق ما منصة تاوباو، متحديًا احتكار إيباي في الصين. سمح نموذج تاوباو المجاني للشركة بالنمو السريع، وفي عام ٢٠٠٤، أُطلقت منصة أليباي، التي حلت مشكلة الثقة في المدفوعات الإلكترونية.
قصة نمو علي بابا مُلهمة لأنها تُظهر صمودًا في وجه الشركات العملاقة. في عام 2003، استحوذت إيباي على شركة إيتش نت، مستحوذةً على 90% من حصة السوق الصينية، لكن جاك ما شنّ "حرب عصابات" مستخدمًا أساليب تسويقية مبتكرة لقلب موازين الأمور لصالح تاوباو. في عام 2005، استثمرت ياهو مليار دولار، مما جعل ما رائدًا في صناعة الإنترنت الصينية. وبحلول عام 2012، تجاوز حجم معاملات علي بابا الإلكترونية تريليون يوان صيني. يتميز ما بأسلوب قيادي فريد: فهو يعشق إلقاء الخطب والغناء، بل ويرتدي أزياءً غريبة في الاجتماعات السنوية للشركة لتحفيز الموظفين.
من أبرز إنجازات هذه الفترة: نقل ملكية علي باي عام ٢٠١١، وحل النزاع مع ياهو؛ وفي ١٠ مايو ٢٠١٣، عندما تنحى جاك ما عن منصبه كرئيس تنفيذي للتركيز على دوره كرئيس تنفيذي. تُبرز قصته العمل الجماعي: إذ لا يزال "المؤسسون الثمانية عشر" لعلي بابا في صميم العمل. قال جاك ما: "النجاح ليس انتصارًا فرديًا، بل انتصارًا جماعيًا".

الاكتتابات العامة الأولية والاضطرابات التنظيمية (2013-2020)
بعد عام ٢٠١٣، بلغت مسيرة جاك ما ذروتها، لكنه واجه تحديات جديدة. في ١٩ سبتمبر ٢٠١٤، طُرحت أسهم علي بابا للاكتتاب العام في بورصة نيويورك، محققةً رقمًا قياسيًا بلغ ٢٥ مليار دولار. هذا جعل ما محط أنظار عالمية، وارتفعت ثروته الصافية بشكل هائل. في ١٠ سبتمبر ٢٠١٨، أعلن ما تقاعده للتركيز على العمل الخيري، مُسلّمًا السلطة إلى دانيال تشانغ. في ١٠ سبتمبر ٢٠١٩، استقال رسميًا من منصبه كرئيس تنفيذي، مُؤكدًا على "حلمه بأن يصبح مُعلّمًا".
لكن حتى القصص الملهمة لها نقاط ضعفها: في أكتوبر 2020، انتقد جاك ما الجهات التنظيمية المالية الصينية في قمة بوند المالية في شنغهاي، مما أدى إلى تعليق الطرح العام الأولي لشركة Ant Group في 3 نوفمبر. تبخرت القيمة السوقية للشركة بمئات المليارات، واختفى ما عن الأنظار لمدة ثلاثة أشهر، ولم يظهر إلا عبر الفيديو في 20 يناير 2021. علمتنا هذه التجربة درسًا عميقًا: حتى في النجاح، يجب على المرء أن يكون حذرًا في الأقوال والأفعال. تجلت مثابرة ما مرة أخرى؛ فقد تحول إلى التعليم والعمل الخيري، وانتقل إلى طوكيو، اليابان في عام 2022، وبدأ التدريس في طوكيو جاكوين في مايو 2023، مع التركيز على الزراعة المستدامة.
الدرس المُلهم من هذه الفترة هو أن التحديات التي تلي النجاح تُختبر شخصية المرء أكثر فأكثر. تُثبت عودة جاك ما من العاصفة أن الصمود لا يُقهر.

العطاء للمجتمع (2020-حتى الآن)
بعد عام ٢٠٢٠، تقاعد جاك ما وتفرغ للأعمال الخيرية. في عام ٢٠١٤، أسس مؤسسة جاك ما، متبرعًا بأموال لدعم التعليم وحماية البيئة وتمكين المرأة. وفي عام ٢٠١٧، أسس مدرسة يونغو لتعزيز التعليم المبتكر. وفي مارس ٢٠٢٣، زار مدرسة يونغو، وفي أوائل عام ٢٠٢٤، أصبح أكبر مساهم في علي بابا. قصة جاك ما الخيرية ملهمة: فقد نشأ في بيئة متواضعة، وأعطى للمجتمع ما يستحقه، وركز على "مساعدة الآخرين بعد أن أصبح ثريًا".
اعتبارًا من عام ٢٠٢٥، كان جاك ما يعمل في مجال البحوث الزراعية في اليابان، ويعيش حياةً بسيطة. وتنتهي قصته بنهاية مثالية: من مُعلّم إلى رائد أعمال، ثم يعود إلى التعليم.

معلم مهم
يعرض الجدول أدناه أهم إنجازات جاك ما، مُرتبة حسب الفترة الزمنية. الجدول مُرتب حسب السنة، ويتضمن وصفًا للأحداث ورسائل مُلهمة.
| سنين | حدث | وصف مفصل | أهمية ملهمة |
|---|---|---|---|
| 1964 | وُلِدّ | وُلِد في 10 سبتمبر في هانغتشو، لعائلة فقيرة. | إن وجود خلفية عادية يثبت أن نقطة البداية لا تحدد نقطة النهاية. |
| 1982-1984 | فشل في امتحان القبول بالجامعة ثلاث مرات | حصل على نقطة واحدة في الرياضيات في محاولته الأولى، ولكن تم قبوله في جامعة هانغتشو العادية في محاولته الثالثة. | المثابرة هي المفتاح، والفشل هو حجر الأساس للنجاح. |
| 1988 | بعد تخرجي من الجامعة، أصبحت مدرسًا. | بكالوريوس الآداب في اللغة الإنجليزية، راتب شهري 12 دولار. | ابدأ بالتعليم لتنمية القيادة. |
| 1994 | وكالة ترجمة فاوند هايبو | الشركة الأولى ركزت على الترجمة. | الاستقالة لبدء عمل تجاري، والجرأة على تجربة أشياء جديدة. |
| 1995 | أول مرة أواجه الإنترنت | قام بزيارة الولايات المتحدة وأسس دليل الصفحات الصفراء للصين. | احتضن التقنيات الجديدة واستغل الفرص. |
| 1999 | تأسيس علي بابا | تم إطلاقه في شقة مع 17 صديقًا. | فريق صغير، أحلام كبيرة، إيمان لا يتزعزع. |
| 2003 | إطلاق تاوباو | تحدي موقع eBay، النموذج المجاني يعكس اتجاه السوق. | الابتكار ينتصر على العمالقة |
| 2004 | تم إطلاق Alipay | حل مشكلة الثقة في الدفع. | حل نقاط الألم وخلق القيمة. |
| 2014 | طرح علي بابا للاكتتاب العام | طرحت الشركة أسهمها للاكتتاب العام في نيويورك وجمعت 25 مليار دولار. | إنجاز معترف به عالميًا، قمة الإنجاز. |
| 2018-2019 | إعلان التقاعد | استقال من منصبه كرئيس تنفيذي للتركيز على الأعمال الخيرية. | اعرف متى تتقدم ومتى تتراجع، وأعطِ للمجتمع. |
| 2020 | توقف الطرح العام الأولي لشركة Ant Group | ويواجه جدلاً بسبب انتقاده للأنظمة خلال خطابه. | وفي مواجهة الشدائد، تمكنوا من العودة بقوة. |
| 2023-2025 | التدريس والأعمال الخيرية | قام بالتدريس في اليابان، وتشجيع الزراعة والتعليم. | لقد كانت مساهماته في السنوات الأخيرة سبباً في جعل حياته مُرضية. |
يلخص هذا الجدول مسار حياة جاك ما، حيث يحتوي كل معلم على عناصر ملهمة.

مصدر إلهام جاك ما الدائم
قصة جاك ما موسوعة مُلهمة: من طفولة فقيرة إلى ملياردير عالمي، مرّ بإخفاقات لا تُحصى، لكنه واجهها دائمًا بتفاؤل ومثابرة. يمكن تقسيم حياته بوضوح إلى مراحل زمنية: الدراسة الذاتية المبكرة (1964-1980)، والصعوبات التعليمية (1980-1988)، وريادة الأعمال المبكرة (1988-1999)، وصعود علي بابا (1999-2013)، وتحديات الذروة (2013-2020)، وأعماله الخيرية بعد التقاعد (2020 حتى الآن). من خلال هذا، نتعلم أن الفشل ليس النهاية؛ فالفرصة متاحة لمن يُجهّز نفسه. لم يُغيّر جاك ما التجارة الإلكترونية في الصين فحسب، بل ألهم أيضًا الشباب حول العالم للسعي وراء أحلامهم. سواء كنت طالبًا أو رائد أعمال أو محترفًا، فإن قصته تستحق القراءة. لنختم بكلمات جاك ما: "لا تستسلم أبدًا، غدًا سيكون أفضل".