يبحث
أغلق مربع البحث هذا.

بلع الحيوانات المنوية

吞精

غالبًا ما تُحيط بممارسة "ابتلاع النساء للسائل المنوي" كفعل حميمي شائعات وخرافات وحقائق علمية متنوعة. ما يُسمى بـ "بلع الحيوانات المنويةيُشير مصطلح "ابتلاع الحيوانات المنوية" إلى ابتلاع المرأة لسائل الرجل المنوي أثناء الجماع. ولا يقتصر هذا الموضوع على الصحة الجسدية فحسب، بل يشمل أيضًا جوانب نفسية وثقافية واجتماعية.

吞精
بلع الحيوانات المنوية

التركيب العلمي والوظيفة الفسيولوجية للسائل المنوي

التركيب الأساسي للسائل المنوي

المنيالسائل المنوي هو سائل يُنتجه الجهاز التناسلي الذكري، ويتكون أساسًا من الحيوانات المنوية والبلازما المنوية. تُشكل الحيوانات المنوية أقل من 11 طنًا سائلًا مائيًا (TP3T) من إجمالي حجم السائل المنوي، بينما تُشكل البلازما المنوية النسبة المتبقية (95 طنًا سائلًا سائلًا مائيًا) أو أكثر. تُفرز البلازما المنوية من قِبل عدة غدد، بما في ذلك الحويصلات المنوية (حوالي 65 طنًا سائلًا سائلًا مائيًا)، وغدة البروستاتا (حوالي 30 طنًا سائلًا سائلًا سائلًا مائيًا)، والغدد البصلية الإحليلية، والبربخ. يقذف الذكر الطبيعي ما يقارب 3-5 مل من السائل المنوي في كل قذفة؛ ويكون لونه أبيض مائل للرمادي، وقلويًا قليلًا، وله رائحة سمكية مميزة.

المكونات الرئيسية للسائل المنوي تشمل:

  • رُطُوبَةوهو يشكل أكثر من 90% من TP3T وهو الناقل الرئيسي للسائل المنوي.
  • البروتينات والأحماض الأمينيةيحتوي على أحماض أمينية حرة مثل الكولين، والسبيرمين، والسبيرمين، بإجمالي حوالي 1.25 غرام لكل 100 مل. تساعد هذه المكونات على الحفاظ على حركة الحيوانات المنوية.
  • المعادن والأملاح غير العضويةمن أمثلة المعادن الأساسية الكالسيوم (25 ملغ/ديسيلتر)، والمغنيسيوم (14 ملغ/ديسيلتر)، والبوتاسيوم (89 ملغ/ديسيلتر)، والزنك (14 ملغ/ديسيلتر). يُعدّ الزنك مهمًا بشكل خاص، إذ يحمي كروماتين الحيوانات المنوية، كما تعتقد بعض الدراسات أن له تأثيرًا في تبييض الأسنان.
  • الإنزيماتوتشمل هذه الإنزيمات مثل الفوسفاتيز الحمضي، ولاكتات ديهيدروجينيز، وهيالورونيداز، والتي تساعد الحيوانات المنوية على اختراق البويضة.
  • الكربوهيدراتويحتوي بشكل أساسي على الفركتوز (حوالي 224 ملجم/100 مل)، والذي يوفر الطاقة للحيوانات المنوية.
  • الهرمونات والمواد الفعالة الأخرىمثل هرمون التستوستيرون، والأوكسيتوسين، والبروجيستيرون، والإستروجين، والإندورفين، والبرولاكتين، والميلاتونين، وعامل نمو الأعصاب (NGF)، والأرجينين، وعامل النمو المحول بيتا (TGF-β).

الوظيفة الفسيولوجية الرئيسية لهذه المكونات هي نقل الحيوانات المنوية وتغذيتها، مما يُعزز عملية الإخصاب. تساعد الطبيعة القلوية قليلاً للسائل المنوي على معادلة البيئة الحمضية للمهبل، مما يُسهّل على الحيوانات المنوية البقاء على قيد الحياة.

吞精
بلع الحيوانات المنوية

تقييم القيمة الغذائية للسائل المنوي

تزعم شائعات كثيرة أن السائل المنوي غني بالعناصر الغذائية ويمكن استخدامه كمكمل غذائي. إلا أن القيمة الغذائية للسائل المنوي محدودة علميًا. فمقارنةً بالطعام اليومي، تتراوح كمية السائل المنوي في القذفة الواحدة بين 3 و5 مل فقط، ومحتوى البروتين فيه أقل من غرام واحد، أي أقل بكثير من وعاء من الحليب (250 مل يحتوي على 8 غرامات من البروتين) أو حليب الصويا (250 مل يحتوي على 11 غرامًا من البروتين). ورغم وجود معادن مثل الزنك، إلا أن كميتها ضئيلة ولا تُقدم أي فائدة غذائية. يُعتبر السائل المنوي سائلًا مساعدًا على الإنجاب أكثر منه مصدرًا غذائيًا.

تشير الدراسات إلى أن الهرمونات والبروتينات الموجودة في السائل المنوي قد تؤثر على جسم الإنسان من خلال الامتصاص، إلا أن معظمها يتحلل في حمض المعدة عند البلع، مما يؤدي إلى انخفاض كفاءة الامتصاص. قد يكون الامتصاص تحت اللسان أو التلامس المهبلي أكثر فعالية، لكن هذا لا يزال بحاجة إلى تأكيد علمي.

吞精
بلع الحيوانات المنوية

الفوائد الصحية المحتملة لابتلاع السائل المنوي

مع أن بلع السائل المنوي ليس ممارسةً طبيةً مُوصى بها، إلا أن بعض الدراسات أشارت إلى فوائده المُحتملة. هذه الفوائد مُفصّلة أدناه بناءً على الأدبيات العلمية.

مضاد للاكتئاب وتحسين المزاج

أظهرت دراسة أجرتها جامعة ولاية نيويورك في ألباني أن النساء اللواتي تعرضن للسائل المنوي عانين من أعراض اكتئاب أقل. يحتوي السائل المنوي على...عامل نمو الأعصابيمكن لعامل نمو الأعصاب (NGF) إصلاح غلاف الميالين في الدماغ وضمان وظائف الأعصاب؛ وللأوكسيتوسين والبروجيستيرون تأثيرات مضادة للقلق؛ بينما تعزز الإندورفين مشاعر السعادة. وقد وجدت دراسة استقصائية أخرى شملت 293 امرأة أن النساء اللواتي ابتلعن السائل المنوي كانت لديهن درجات اكتئاب أقل. قد يعود ذلك إلى أن هرمونات السائل المنوي تؤثر على التوازن الكيميائي للدماغ.

بالتفصيل، يرتبط نقص عامل نمو الأعصاب (NGF) بالاكتئاب الحاد، وقد أكدت أبحاث أجراها قسم الأعصاب في مستشفى إي-دا في تايوان آثاره المضادة للاكتئاب. بعد ابتلاع السائل المنوي، قد تُمتص هذه المواد عبر الأغشية المخاطية وتدخل مجرى الدم، مما يُحسّن المزاج. مع ذلك، تختلف الآثار من شخص لآخر، وليست علاجًا أو بديلًا.

مساعدات النوم وتخفيف التوتر

يحتوي السائل المنوي على الميلاتونين، الذي يُنظّم دورة النوم. تشير الدراسات إلى أن النساء اللواتي يبتلعن السائل المنوي...جودة النومقد تُعزى المستويات المرتفعة إلى التأثيرات المهدئة لهرموني البرولاكتين والأوكسيتوسين. وقد وجدت دراسة من جامعة ساسكاتشوان في كندا أن عامل نمو الأعصاب (NGF) يحفز إفراز الهرمونات، مما يُساعد على النوم بشكل غير مباشر.

تقليل مضاعفات الحمل وخطر الإجهاض

الدراسة الأكثر شهرة هي من المركز الطبي لجامعة لايدن في هولندا: أظهرت مقارنة أجريت على 234 امرأة أن من مارسن الجنس الفموي بانتظام (بما في ذلك بلع السائل المنوي) كان معدل تكرار الإجهاض لديهن أقل (571 TP3T مقابل 731 TP3T). يُعزى ذلك إلى أن TGF-β والبروتينات الموجودة في السائل المنوي تُقوي جهاز المناعة، مما يزيد من تحمل المستضدات الذكرية ويقلل من رفض الأم للجنين. كما يُمكن أن يُقلل بلع السائل المنوي من خطر الإصابة بتسمم الحمل ويمنع غثيان الصباح.

تُضيف دراسةٌ أجرتها جامعة أوكلاند أن ابتلاع السائل المنوي يُمكّن الجسم من حفظ الحمض النووي للرجل، مما يُقلل من الانزعاج أثناء الحمل. مع ذلك، فإن حجم العينة صغير، ولا يُمكنه إثبات العلاقة السببية.

الجمال ومكافحة الشيخوخة

تزعم الشائعات أن تناول السائل المنوي يُبيض البشرة ويُبطئ الشيخوخة. يحتوي السائل المنوي على الأرجينين، الذي يتمتع بتأثيرات مضادة للأكسدة، وقد يُطيل العمر (25%) ويُقلل من خطر الإصابة بسرطان الكبد (دراسة من جامعة تكساس إيه آند إم). ويُقال إن الزنك يُبيض الأسنان. مع ذلك، فإن وضعه على الجلد ينطوي على مخاطر عالية ويفتقر إلى الأدلة الطبية.

وتشمل الفوائد الأخرى زيادة الرغبة الجنسية (بسبب هرمون التستوستيرون) وتحسين الخصوبة (عن طريق حماية الكروماتين في الحيوانات المنوية)، ولكن هذه الفوائد غير مباشرة في الغالب.

وتحتاج هذه الفوائد إلى مزيد من البحث للتأكد منها، كما أن ابتلاع السائل المنوي ليس طريقة ضرورية.

吞精
بلع الحيوانات المنوية

دحض الأسطورة والحقائق

الأساطير الشائعة

  1. الجمال والعناية بالبشرةالشائعات التي تُفيد بأن تناول السائل المنوي يُبيض البشرة ويُزيل الشوائب لا أساس لها علميًا. يحتوي السائل المنوي على نسبة قليلة من البروتين، ولا يُمكن أن يُغني عن منتجات العناية بالبشرة.
  2. تقوية الكلى وتغذية الدمهذه خرافة قديمة، لا يوجد لها أي دليل حديث.
  3. علاج الأرق وتهدئة الأعصابيمكن لبعض الهرمونات أن تساعد، ولكنها ليست حلاً سحريًا.
  4. مكافحة الشيخوخة وتعزيز المناعةالأرجينين لديه إمكانات، ولكن الكمية غير كافية.

ابتلاع السائل المنوي خيار شخصي، له فوائده ومخاطره. يُظهر العلم فوائد محدودة، لكن الخرافات تكثر. تعامل مع الأمر بعقلانية، واجعل السلامة أولوية.

قراءة إضافية:

مقارنة العقارات

قارن