ج. قصة كفاح رونالدو ولطف "فتاة ماكدونالدز"
جدول المحتويات
قصة كريستيانو رونالدو واللطف الذي أظهره تجاه "فتاة ماكدونالدز"
كريستيانو رونالدوكريستيانو رونالدو دوس سانتوس أفيرو، المعروف باسم CR7، هو أحد أبرز اللاعبين في تاريخ كرة القدم الحديثة. تبدأ قصته بـ...جزيرة ماديرارحلة رونالدو من طفولة فقيرة إلى نجم كرة قدم عالمي أسطوري مليئة بالتحديات والأمجاد. لم يكتفِ بفوزه بخمس جوائز كرة ذهبية وخمسة ألقاب في دوري أبطال أوروبا بموهبة مذهلة ومثابرة لا مثيل لها، بل أصبح أيضًا أول لاعب يصل إلى 900 هدف في عام 2024. وبحلول أغسطس 2025، تجاوزت أهدافه في مسيرته 938 هدفًا، منها 138 هدفًا دوليًا، محققًا أرقامًا قياسية لا تُحصى. ومع ذلك، تكمن وراء إنجازاته الرائعة قصة مؤثرة: قبل 22 عامًا، رافقه لطف ثلاث فتيات من "ماكدونالدز" اللواتي أهدوه همبرغر مجانيًا في أصعب أوقاته. ستتتبع هذه المقالة رحلة رونالدو بالتفصيل، مستعرضةً محطات حياته ومسيرته المهنية حسب الفترة الزمنية، مع التركيز على قصته المؤثرة في العثور على "فتيات ماكدونالدز"، وعرضًا لأهم الأحداث في قوائم أفضل اللاعبين.

في مقابلة عام ٢٠١٩ مع بيرس مورغان، مذيع قناة ITV، استذكر رونالدو بتأثرٍ بالغ فترة دراسته في أكاديمية سبورتينغ لشبونة للشباب. في الثانية عشرة من عمره فقط، كان هو وعدد من زملائه يطرقون الباب الخلفي لمطعم ماكدونالدز في لشبونة في وقت متأخر من الليل، طالبين همبرغر مجانيًا. وكانت موظفة تُدعى إيدنا وزميلتان أخريان تُعطيان اللاعبين الشباب بقايا همبرغر مجانًا. صرّح رونالدو في المقابلة بأن هذه الأعمال اللطيفة الصغيرة كانت تعني له الكثير عندما كان يعاني من ضائقة مالية، وكان يأمل دائمًا أن يجد هؤلاء الأشخاص الطيبين ويدعوهم لتناول العشاء تعبيرًا عن امتنانه.
حظيت هذه القصة باهتمام واسع بعد بث المقابلة. بعد أيام قليلة، ادعت أم متزوجة تُدعى باولا ليكا أنها كانت أحد موظفي ماكدونالدز الذين قدموا لرونالدو البرجر. وتذكرت قائلةً:
كانوا يأتون إلى مدخل المطعم، وعندما يكون لدينا برجر إضافي، كان المدير يسمح لنا بتقديمه لهؤلاء الأطفال. كان كريستيانو رونالدو أحد هؤلاء الأطفال، وكان على الأرجح الأكثر خجلاً. كان هذا يحدث كل ليلة تقريبًا.
ذكرت باولا أيضًا أنها أخبرت ابنها بهذه الحادثة، لكنه لم يُصدّقها في البداية، مُعتقدًا أن فكرة "إهداء أمي رونالدو برجرًا" تبدو ضربًا من الخيال. لكن زوجها كان يعلم بالأمر لأنه كان أحيانًا يُقلّها من العمل في وقت متأخر من الليل، وقد رأى هؤلاء اللاعبين الشباب شخصيًا. وأكدت باولا أنها لو دعاها رونالدو لتناول العشاء، لقبلت بكل سرور.
إن هذه الذكرى المؤثرة لم تُظهر تواضع رونالدو فحسب، بل سمحت أيضًا للجمهور بالشعور بامتنانه للماضي.

الطفولة والصراعات المبكرة (1985-2002): من الفقر إلى الأمل
1985-1997: طفولة فقيرة ومصدر إلهامه الأول للعب كرة القدم
وُلد كريستيانو رونالدو في 5 فبراير 1985 في فونشال، ماديرا، البرتغال، وهو الأصغر بين أربعة أطفال. كان والده، خوسيه دينيس أفيرو، مديرًا لمعدات فريق كرة قدم محلي، ولكنه كان مدمنًا على الكحول؛ بينما عملت والدته، ماريا دولوريس، طاهية وعاملة نظافة، بالكاد تُغطي نفقاتها. عاشت عائلة رونالدو في كوخ صغير بسقف من الصفيح، مُعانين من ضائقة مالية، وكثيرًا ما كانوا يجدون صعوبة في الحصول على ثلاث وجبات يوميًا. في طفولته، كان يتغيب عن المدرسة كثيرًا للعب كرة القدم، وأحيانًا كان يتغيب عن وجبات الطعام، لكن هذه التجربة صقلت مهاراته الكروية المذهلة.
خلال هذه الفترة، واجه رونالدو تحديات متعددة: الفقر، وإدمان والده على الكحول، وعمل والدته الدؤوب، ومشاكله الصحية. في سن الخامسة عشرة، شُخِّصَ باضطراب نظم القلب، واحتاج إلى جراحة ليزر، وإلا لكانت حياته في خطر. نجحت الجراحة، مما سمح له بمواصلة السعي وراء حلمه الكروي. وتذكر لاحقًا: "الفقر زاد من رغبتي في النجاح". هذا التوق دفعه إلى التميز في كرة القدم في الشوارع.
في عام ١٩٩٢، وفي سن السابعة، انضم رونالدو إلى فريق أندورينيا للهواة حيث كان والده يعمل، وبدأ تدريبه الرسمي. في عام ١٩٩٥، انتقل إلى المنتخب الوطني (ناسيونال)، وأصبح قائدًا للفريق في غضون عام واحد فقط، وأظهر مهارات قيادية. في عام ١٩٩٧، وفي سن الثانية عشرة، شارك في فترة تجريبية لمدة ثلاثة أيام مع نادي سبورتينغ لشبونة، ووقع عقدًا بقيمة ١٥٠٠ جنيه إسترليني، وغادر مسقط رأسه إلى لشبونة. كانت هذه أول نقطة تحول رئيسية في حياته، لكنها جلبت معه أيضًا الوحدة والحنين إلى الوطن، حتى أنه فكر في الاستسلام. ومع ذلك، فإن تشجيع والدته ومثابرته شجعاه على الاستمرار.

1997-2002: لطف "فتاة ماكدونالدز"
خلال فترة وجوده في أكاديمية سبورتينغ لشبونة للشباب، واجه رونالدو ضائقة مالية. فكثيرًا ما كان هو وزملاؤه يشعرون بالجوع بعد التدريب، لكنهم لم يكونوا يملكون المال الكافي للطعام. في الثانية عشرة من عمره، كان يتردد على ماكدونالدز في لشبونة ليتسول البرغر مجانًا. وكانت ثلاث موظفات شابات - إيدنا واثنتان أخريان من "فتيات ماكدونالدز" - من باب اللطف، يُعطينه سرًا هو وزملائه ما تبقى من البرغر. وقد حُفر هذا اللطف في ذاكرة رونالدو. وبعد سنوات، تذكر قائلًا: "كنا جائعين جدًا آنذاك، ولطفهم شيء سأظل ممتنًا له دائمًا". أصبحت هذه التجربة من أروع ذكريات طفولته، وغرست فيه بذور البحث عن هؤلاء المحسنين لاحقًا.

حقبة سبورتينغ لشبونة (2002-2003): البداية الاحترافية
في عام ٢٠٠٢، ظهر رونالدو، البالغ من العمر ١٧ عامًا، لأول مرة مع الفريق الأول لسبورتينغ لشبونة. في ١٤ أغسطس، دخل بديلًا في مباراة تصفيات دوري أبطال أوروبا ضد إنتر ميلان، مستعرضًا سرعته ومهارته. في ٢٩ سبتمبر، ظهر لأول مرة في الدوري البرتغالي الممتاز ضد براغا، وفي ٧ أكتوبر، سجل هدفين ضد موريرينسي، مساهمًا في فوز فريقه بنتيجة ٣-٠، مسجلًا بذلك أول إنجاز في مسيرته بتسجيله هدفًا.
في موسم 2002-2003، سجل 5 أهداف في 25 مباراة، جاذبًا أنظار عمالقة أوروبا. في 6 أغسطس 2003، وفي مباراة ودية بين سبورتينغ لشبونة ومانشستر يونايتد، قدّم أداءً مميزًا، وساهم في فوز فريقه بنتيجة 3-1. قرر أليكس فيرغسون، مدرب مانشستر يونايتد، التعاقد معه فورًا. في ذلك العام، انتقل من اللعب في الفريق المحلي إلى اللعب الدولي، ممهدًا الطريق لنجمه المستقبلي.

حقبة مانشستر يونايتد (2003-2009): من نجم صاعد إلى لاعب من الطراز العالمي
2003-2006: التكيف والنمو
في ١٢ أغسطس ٢٠٠٣، انتقل رونالدو إلى مانشستر يونايتد مقابل ١٢.٢٤ مليون جنيه إسترليني، محققًا رقمًا قياسيًا في انتقالات الشباب، وارتدى القميص رقم ٧ خلفًا لبيكهام. في ١٦ أغسطس، شارك لأول مرة في الدوري الإنجليزي الممتاز ضد بولتون، حيث دخل بديلًا وحظي بتصفيق حار من الجمهور. في ١ نوفمبر، سجل هدفه الأول، مساهمًا في فوز مانشستر يونايتد ٣-٠ على بورتسموث. في موسم ٢٠٠٣-٢٠٠٤، ساعد مانشستر يونايتد على الفوز بكأس الاتحاد الإنجليزي (٢٢ مايو، بفوزه ٣-٠ على ميلوول)، وهي أول ألقابه.
في موسم 2004-2005، سجل 9 أهداف، لكن أسلوب لعبه المميز أثار انتقادات، وكان التكيف مع شدة الدوري الإنجليزي الممتاز صعبًا. في سبتمبر 2005، توفي والده بسبب مرض الكلى، وكانت صدمةً موجعة، لكنه حوّل حزنه إلى حافز. في موسم 2005-2006، فاز بكأس الدوري (4-0 ضد ويغان) وصنع لنفسه اسمًا في كأس العالم 2006، على الرغم من صيحات الاستهجان التي أطلقها المشجعون البريطانيون بسبب "حادثة الغمز" (الجدل الدائر حول بطاقة روني الحمراء).
2006-2009: الذروة والمجد
في موسم 2006-2007، سجل رونالدو 23 هدفًا، مما ساعد مانشستر يونايتد على الفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز وحصد جائزة رابطة اللاعبين المحترفين لأفضل لاعب في العام. في موسم 2007-2008، قدم موسمًا استثنائيًا، مسجلاً 42 هدفًا ليفوز بجائزة الحذاء الذهبي للدوري الإنجليزي الممتاز والحذاء الذهبي الأوروبي، مما ساعد مانشستر يونايتد على الفوز بالدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا (في 21 مايو، فاز بركلات الترجيح على تشيلسي). في عام 2008، فاز بجائزة الكرة الذهبية وجائزة أفضل لاعب في العالم من الفيفا، ليصبح أول لاعب في مانشستر يونايتد يفوز بجائزة الكرة الذهبية منذ عام 1968. في موسم 2008-2009، سجل 26 هدفًا، محققًا لقبه الثالث في الدوري الإنجليزي الممتاز وكأس الدوري، لكنه خسر نهائي دوري أبطال أوروبا أمام برشلونة.
مع مانشستر يونايتد، شارك في ٢٩٢ مباراة وسجل ١١٨ هدفًا، محققًا ثلاثة ألقاب في الدوري الإنجليزي الممتاز ولقبًا واحدًا في دوري أبطال أوروبا، محوّلًا نفسه إلى مهاجم بارع. واجه تحدياتٍ شملت الإصابات وشائعات الانتقالات والضغط الجماهيري، لكنه تصدى لها بانضباطٍ وعملٍ دؤوب.

حقبة ريال مدريد (2009-2018): صناعة التاريخ
2009-2013: التكيف والتقدم
في يوليو 2009، انتقل رونالدو إلى ريال مدريد مقابل 80 مليون جنيه إسترليني (94 مليون يورو)، محققًا رقمًا قياسيًا عالميًا، واستقبله 80 ألف مشجع. في 29 أغسطس، سجل في أول مباراة له ضد ديبورتيفو لاكورونيا. سجل 33 هدفًا في موسم 2009-2010، و53 هدفًا في موسم 2010-2011، محققًا لقب كأس الملك والحذاء الذهبي الأوروبي برصيد 40 هدفًا في الدوري. في موسم 2011-2012، سجل 60 هدفًا، مما ساعد ريال مدريد على الفوز بلقب الدوري الإسباني (رقم قياسي في الدوري بلغ 100 نقطة). في موسم 2012-2013، سجل 55 هدفًا، محققًا لقب كأس السوبر الإسباني، ووصل إلى الهدف رقم 200 مع ريال مدريد.
2013-2018: قمة الأسطورة
في موسم 2013-2014، وقع عقدًا جديدًا حتى عام 2018، وسجل 51 هدفًا وساعد ريال مدريد على الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا العاشر (العاشر). وسجلت أهدافه الـ17 في دوري أبطال أوروبا رقمًا قياسيًا، وفاز بجائزة الكرة الذهبية لعام 2013. في موسم 2014-2015، سجل 61 هدفًا، وفاز بكأس السوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية. في موسم 2015-2016، سجل 51 هدفًا، وفاز بدوري أبطال أوروبا وسجل 16 هدفًا في دوري أبطال أوروبا. في موسم 2016-2017، سجل 42 هدفًا، وفاز بالدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا، ووصل إلى إنجاز 100 هدف في دوري أبطال أوروبا، وفاز بجائزة الكرة الذهبية لعامي 2016 و2017. في موسم 2017-2018، سجل 44 هدفًا، مما ساعد ريال مدريد على الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة الثالثة على التوالي. وبإجمالي 450 هدفًا في 438 مباراة، أصبح الهداف التاريخي لريال مدريد.
خلال هذه الفترة، فاز بـ 4 ألقاب في دوري أبطال أوروبا، ولقبين في الدوري الإسباني، و4 جوائز الكرة الذهبية، لكنه واجه إصابات في الركبة، وخلافات ضريبية (اتُهم بالتهرب من 14.7 مليون يورو في الضرائب في عام 2017، ولكن تم تغريمه لاحقًا وحُكم عليه بالسجن مع وقف التنفيذ) وتهم الاغتصاب (وقع الحادث في عام 2009 وتم إسقاطه في عام 2019).

فترة يوفنتوس (2018-2021): تحدي الدوري الجديد
في 10 يوليو 2018، انتقل رونالدو إلى يوفنتوس مقابل 100 مليون يورو. في موسم 2018-2019، سجل 28 هدفًا، وفاز بالدوري الإيطالي وكأس السوبر الإيطالي، وحصل على جائزة أفضل لاعب في الدوري. في موسم 2019-2020، سجل 37 هدفًا، وفاز بالدوري الإيطالي، ووصل إلى 700 هدف احترافي. في موسم 2020-2021، سجل 36 هدفًا، وفاز بكأس إيطاليا، لكنه أُقصي مبكرًا من دوري أبطال أوروبا، بسبب جائحة كورونا وضغوط الفريق. في المجموع، سجل 101 هدفًا في 134 مباراة.
العودة إلى مانشستر يونايتد والجدل (2021-2022)
في أغسطس 2021، عاد رونالدو إلى مانشستر يونايتد، مسجلاً 24 هدفًا في موسمه الأول، لكن الفريق لم يُحرز أي ألقاب. في نوفمبر 2022، أجرى مقابلة مع بيرس مورغان، انتقد فيها المدرب هيوز والنادي، مما أدى إلى إنهاء عقده. كانت هذه نقطة ضعف في مسيرته، لكنها أظهرت أيضًا شخصيته الصريحة.
عصر النصر (2023-حتى الآن): استمرار الأسطورة
في 30 ديسمبر 2022، وقّع رونالدو عقدًا مع نادي النصر براتب سنوي قدره 200 مليون دولار أمريكي حتى يونيو 2025. سجّل 35 هدفًا في الدوري موسم 2023، ووصل إلى هدفه رقم 900 في 5 سبتمبر 2024. وبحلول يونيو 2025، كان قد سجّل 32 هدفًا وقدّم 10 تمريرات حاسمة في 38 مباراة. في يونيو 2024، مدّد عقده لمدة عامين براتب سنوي قدره 468 مليون دولار أمريكي. وأعلن عن نيته الاعتزال خلال عامين أو ثلاثة أعوام، أو المشاركة في كأس العالم 2026.

مسيرته مع المنتخب الوطني (2003 حتى الآن)
في 20 أغسطس 2003، شارك رونالدو لأول مرة مع منتخب بلاده. حلّ وصيفًا في بطولة أمم أوروبا 2004، ورابعًا في كأس العالم 2006. فاز ببطولة أمم أوروبا 2016، واعتزل اللعب بسبب الإصابة في المباراة النهائية، لكنه لا يزال يُلهم زملاءه. سجّل ثلاثية في كأس العالم 2018. في بطولة أمم أوروبا 2024، سيكون قد سجّل 138 هدفًا، محققًا رقمًا قياسيًا جديدًا. وفي عام 2025، سيقود البرتغال للفوز بدوري الأمم الأوروبية.
البحث عن "فتاة ماكدونالدز" (2019-2025)
في سبتمبر 2019، ذكر رونالدو "فتيات ماكدونالدز" علنًا لأول مرة في مقابلة مع بيرس مورغان، معربًا عن أمله في العثور على الموظفات الثلاث اللواتي ساعدنه آنذاك، وخاصةً إيدنا، لرد الجميل. وتذكر قائلًا: "عندما كنت في الثانية عشرة من عمري، كنت أذهب كثيرًا إلى ماكدونالدز لتناول الهامبرغر، وكانوا دائمًا يقدمون لنا بقايا الطعام. كنت أرغب بشدة في دعوتهن لتناول العشاء". وناشد وسائل الإعلام العثور على هؤلاء المحسنات الثلاث.
انتشرت هذه القصة بسرعة، وأثرت في قلوب المعجبين حول العالم. ووفقًا لتقارير مثل "ستارلايت كلاود" على موقع ETtoday، فإن طفولة رونالدو الفقيرة تتناقض تمامًا مع هذا اللطف، مما يُبرز امتنانه. حتى أغسطس 2025، لم تُؤكد السجلات العامة ما إذا كان قد عثر على إيدنا أو المرأتين الأخريين، لكن هذه القصة أصبحت من أكثر فصول حياته دفئًا، إذ تُظهر أنه لم ينس أبدًا اللطف الذي أُظهر له في البداية.
مخططات المعالم الرئيسية
| سنين | منعطف |
|---|---|
| 1985-1997 | ولد في جزيرة ماديرا، وانضم إلى منتخب أندورا والمنتخب الوطني، وخضع لعملية جراحية بسبب عدم انتظام ضربات القلب، ووقع عقدًا مع سبورتينغ لشبونة، والتقى بـ "فتاة ماكدونالدز". |
| 2002-2003 | سجل 5 أهداف في أول ظهور له مع سبورتينغ لشبونة ثم انتقل إلى مانشستر يونايتد. |
| 2003-2009 | سجل مانشستر يونايتد 118 هدفًا، وفاز بثلاثة ألقاب في الدوري الإنجليزي الممتاز ولقب واحد في دوري أبطال أوروبا، وفاز بجائزة الكرة الذهبية في عام 2008. |
| 2009-2018 | سجل ريال مدريد 450 هدفًا، وفاز بأربعة ألقاب في دوري أبطال أوروبا، ولقبين في الدوري الإسباني، وأربع جوائز كرة ذهبية. في عام 2019، كانوا يبحثون عن "فتاة ماكدونالدز". |
| 2018-2021 | سجل يوفنتوس 101 هدفًا، وفاز بمباراتين في الدوري الإيطالي، ووصل إلى حاجز 700 هدف. |
| 2021-2022 | وعاد إلى مانشستر يونايتد، وسجل 24 هدفًا، وغادر الفريق بسبب مقابلة مثيرة للجدل. |
| 2023-2025 | النصر يصل إلى حاجز الـ900 والـ935 هدفاً ويجدد عقده ويخطط للاعتزال. |
الجدول الزمني: المراحل الرئيسية في حياة رونالدو
| سنين | عمر | حدث |
|---|---|---|
| 1985 | 0 سنة | وُلِد كريستيانو رونالدو في فونشال، ماديرا، البرتغال، باعتباره الطفل الأصغر في عائلة ذات دخل متواضع. |
| 1992 | 7 سنوات | انضم إلى فريق كرة القدم المحلي للهواة أندورينها وبدأ في إظهار موهبته الكروية. |
| 1997 | 12 سنة | انضم إلى أكاديمية الشباب لنادي سبورتينغ لشبونة في البرتغال، تاركًا مسقط رأسه ليبدأ رحلته الاحترافية في كرة القدم. |
| 2002 | 17 سنة | خاض أول مباراة له مع الفريق الأول لنادي سبورتينغ لشبونة، ليبدأ بذلك مسيرته الاحترافية رسميًا. |
| 2003 | 18 سنة | انتقل إلى مانشستر يونايتد في الدوري الإنجليزي الممتاز مقابل 12.2 مليون جنيه إسترليني، ليصبح أول لاعب برتغالي في تاريخ النادي. |
| 2008 | 23 سنة | فاز بأول جائزة الكرة الذهبية، وأصبح أفضل لاعب في العالم، وساعد مانشستر يونايتد على الفوز بدوري أبطال أوروبا. |
| 2009 | 24 سنة | انتقل إلى ريال مدريد مقابل 80 مليون جنيه إسترليني، محققًا رقمًا قياسيًا لأعلى مبلغ انتقال في عالم كرة القدم في ذلك الوقت. |
| 2013-2017 | – | فاز بجائزة الكرة الذهبية لخمس سنوات متتالية، ليصبح أحد اللاعبين الأكثر فوزًا بالجائزة في التاريخ. |
| 2018 | 33 سنة | وانتقل إلى يوفنتوس في الدوري الإيطالي، وواصل الحفاظ على مستوى عالٍ من الأداء في الدوري الممتاز. |
| 2019 | 34 سنة | في مقابلة مع قناة ITV، استذكر طفولته، وذكر تجربته في طلب الهامبرغر مجانًا من موظفي ماكدونالدز أثناء وجوده في أكاديمية الشباب في سبورتينغ لشبونة. |
| 2021 | 36 سنة | وعاد بعد ذلك إلى مانشستر يونايتد وواصل تحطيم الأرقام القياسية التهديفية في الدوري الإنجليزي الممتاز. |
| 2022 | 37 سنة | وبدأ فصلاً جديداً في مسيرته الاحترافية بالانتقال إلى نادي رياض فيكتوري في المملكة العربية السعودية. |
| 2025 | 40 سنة | ويظل نشطًا في كرة القدم الاحترافية، ويواصل تحدي نفسه ويصبح ممثلًا لأساطير طويلة الأمد في هذه الرياضة. |

تلخيص
قصة كريستيانو رونالدو مثالٌ كلاسيكي على الصعود من الفقر إلى الأسطورة. من كوخٍ صفيحيّ في جزيرة ماديرا إلى الساحة العالمية، حطم أرقامًا قياسية لا تُحصى بموهبته وانضباطه ومثابرته، ليصبح أحد أعظم لاعبي كرة القدم في التاريخ. كان لطف "فتاة ماكدونالدز" قبل 22 عامًا مصدر دفءٍ في طفولته الفقيرة، مُبرزًا التزامه الراسخ بجذوره. وبينما لا تزال قصة بحثه عن مُحسنه دون حل، يُضيف هذا الامتنان لمسةً إنسانيةً إلى أسطورته. قصته تُلهم العالم، مُثبتةً أنه مهما كانت نقطة البداية متواضعة، فبالمثابرة، يُمكن تحقيق الأحلام.
قراءة إضافية: